طالبت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إسرائيل بصياغة خطة إنسانية “ذات مصداقية”، قبل القيام بأنشطة عسكرية كبيرة في رفح، وذلك خلال اجتماع مع بيني غانتس الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بعد يوم من انتقادها الشديد لنهج إسرائيل في الحرب ضد حركة حماس في غزة.
وعقب الاجتماع مساء أمس، قال البيت الأبيض إن هاريس أعربت لغانتس، وزير الدفاع سابقاً، عن “قلقها العميق إزاء الظروف الإنسانية في غزة، والمأساة المروعة الأخيرة حول قافلة مساعدات في شمال غزة”، والتي قتل فيها أكثر من 100 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على إمدادات.
وقيل إن نائبة الرئيس الأمريكي تحدثت عن الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق رهائن وهدنة.
ودعت هاريس حركة حماس إلى قبول الشروط المطروحة على الطاولة، “حيث سيؤدي إطلاق سراح الرهائن إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وتمكين زيادة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة”، وفقاً لبيان البيت الأبيض.
وناقش الجانبان أيضاً الوضع في مدينة رفح في جنوب غزة، والحاجة إلى خطة إنسانية قابلة للتطبيق قبل النظر في عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة هناك.
وبسبب الوضع الإنساني المتردي في غزة، تشدد الحكومة الأمريكية لهجتها تجاه الحكومة الإسرائيلية منذ أسابيع، وتدعو إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى المنطقة الساحلية وفتح معابر حدودية جديدة.
ووصفت هاريس، يوم الأحد، ظروف الأشخاص في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي منذ حوالي 5 أشهر، بأنها “غير إنسانية” و”كارثة إنسانية”.
وقالت: “ما نراه كل يوم في غزة مدمر”، مضيفة “لقد رأينا تقارير عن عائلات تأكل أوراق الشجر أو علف حيوانات، والنساء اللواتي يلدن أطفالاً يعانون من سوء التغذية مع القليل من الرعاية الطبية أو بدونها، والأطفال يموتون من سوء التغذية والجفاف”.
وأضافت “السكان في غزة يتضورون جوعاً، والظروف غير إنسانية. وإنسانيتنا المشتركة تجبرنا على العمل”.
آخر المقالات من عرب تريبيون
قال مصدر قضائي لبناني، إن لبنان فكك مخيم تدريب لحركة حماس، و”الجماعة الإسلامية” اللبنانية، الجناح الإخواني،
بعد التقارير عن انهيار محادثات الدوحة، بين حماس وإسرائيل، وضع الجيش الإسرائيلي على طاولة رئيس الوزراء
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، عن بالغ شكره وتقديره لجهود السعودية، ومواقفها المشرفة بقيادة خادم
رحّب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بإعلان إيمانويل ماكرون،
أكدت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية تصنيف المملكة العربية السعودية عند «إيه+»، مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، مستندة