أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الإثنين، ضرورة تجنب أي تفاقم للحرب الدائرة بقطاع غزة، محذراً من أن أي تفجر للأوضاع قد تكون له تداعيات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارج المنطقة.
وقال في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: “إن الحرب الدائرة في غزة منذ هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، التي نفذها مسلحون من حركة حماس في جنوب إسرائيل، امتدت بالفعل إلى دول مجاورة”.
وأضاف “أشعر بقلق بالغ من أن تؤدي أي شرارة في برميل البارود هذا إلى حريق أوسع نطاقاً بكثير”، وتابع قائلاً “سيكون لهذا تداعيات على كل دولة في الشرق الأوسط والعديد من البلدان خارجه”.
ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، التصعيد العسكري في جنوب لبنان بين إسرائيل وجماعة ميليشيا حزب الله وفصائل مسلحة أخرى بأنه “مثير للقلق للغاية”، وقال: “من الضروري بذل كل جهد ممكن لتجنب تأجيج أوسع نطاقاً”.
وتنخرط ميليشيا حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، وإسرائيل في أعمال قتالية منذ أشهر بالتوازي مع الحرب في غزة. ويمثل هذا أسوأ صراع بينهما منذ عام 2006.
واندلعت حرب غزة عندما هاجم مسلحون من حركة حماس جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو الهجوم الذي تشير إحصائيات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 آخرين. وردت إسرائيل بهجوم على قطاع غزة الذي تديره حماس. وتقول السلطات الصحية في القطاع إن أكثر من 30 ألف فلسطيني قتلوا خلال العمليات الإسرائيلية.
وقال تورك الأسبوع الماضي إن “جميع الأطراف المنخرطة في الصراع بين إسرائيل وحماس ارتكبت جرائم حرب”. ودعا إلى التحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.
آخر المقالات من عرب تريبيون
استشهد 10 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون، اليوم، في قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي استهدف بوابة مدرسة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم أربعة فلسطينيين، وداهمت عددا من المنازل، واستولت على 15 مركبة لدى
أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة اليوم، عدم القبول بقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في
استشهد تسعة فلسطينيين، وأصيب آخرون في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، على مدينة غزة وبلدة
أسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان عن مقتل 2897 شخصاً وإصابة 13150 آخرين، منذ الثامن من أكتوبر