دعت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي إسرائيل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والسماح بزيادة دخول المساعدات لتخفيف ما وصفتها بأنها ظروف “غير آدمية” و”كارثة إنسانية” يعيشها الفلسطينيون في القطاع.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي، في كلمة خلال زيارة لمدينة /سيلما/ بولاية /ألاباما/: “نظرا لحجم المعاناة الهائل في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، على الأقل خلال الأسابيع الستة المقبلة، وهذا هو المطروح حاليًّا على طاولة التفاوض”.. مضيفة أنه لا بد لحكومة إسرائيل أن تفعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير.
وتابعت: “يتضور الناس جوعًا في غزة. الظروف غير آدمية وإنسانيتنا المشتركة تلزمنا بالتحرك”.
وقالت إنه يجب على سلطات الاحتلال الإسرائيلي “فتح معابر حدودية جديدة، ويجب عليهم ألا يفرضوا أي قيود غير ضرورية على إيصال المساعدات، ويجب عليهم ضمان عدم استهداف القوافل الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية والنظام في غزة حتى يمكن إيصال المزيد من الغذاء والمياه والوقود إلى المحتاجين”.
وكانت قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة على الطريق الساحلي غرب مدينة غزة، قد فتحت نيران رشاشاتها، يوم الخميس الماضي، باتجاه آلاف المواطنين قرب دوار النابلسي كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد 117 فلسطينيا وإصابة المئات.
ويعيش قطاع عزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل برًّا وبحرًا وجوًّا، ظروفًا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة.
وتواصل سلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة في رفح التي تعتبر آخر ملاذ للنازحين، والتي تستضيف رغم ضيق مساحتها أكثر من 3ر1 مليون فلسطيني.
آخر المقالات من عرب تريبيون
قال مصدر قضائي لبناني، إن لبنان فكك مخيم تدريب لحركة حماس، و”الجماعة الإسلامية” اللبنانية، الجناح الإخواني،
بعد التقارير عن انهيار محادثات الدوحة، بين حماس وإسرائيل، وضع الجيش الإسرائيلي على طاولة رئيس الوزراء
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، عن بالغ شكره وتقديره لجهود السعودية، ومواقفها المشرفة بقيادة خادم
رحّب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بإعلان إيمانويل ماكرون،
أكدت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية تصنيف المملكة العربية السعودية عند «إيه+»، مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، مستندة