طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، المجتمع الدولي بإيجاد آليات عمل دولية ملزمة وضامنة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية المدنيين عامة، وفي مدينة رفح بشكل خاص، وتجنيبهم ويلات حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 134 يوما ضد سكان القطاع.
وحذرت الوزارة، في بيان لها، من مغبة تجاهل الأوضاع المعيشية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وانتشار المجاعة بينهم خاصة في الشمال، وكذلك الأوضاع المأساوية لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني تحشرهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب القطاع، وتمنع وصول للمساعدات إليهم.
ورأت أن الفشل الدولي في حماية المدنيين يعيد إنتاج نفسه، ليس فقط في مجال وقف جرائم القصف المتواصلة للمنازل والمستشفيات فوق رؤوس المدنيين، إنما أيضا القدرة على توفير الغذاء والمياه والدواء والكهرباء لهم.
واعتبرت الوزارة أن الشعب الفلسطيني ضحية متواصلة لهذه المشكلة المستعصية في تعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية والوفاء بالتزاماته تجاه معاناته بسبب غياب آليات عمل دولية ملزمة للكيان الإسرائيلي، تجبره على تطبيق القانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، الأمر الذي يوفر له المساحة الكافية لتكريس الاحتلال والاستيطان، والإفلات المستمر من العقاب، ما يؤدي إلى تآكل مصداقية مؤسسات الأمم المتحدة والشرعيات الدولية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال عدوانه المكثف والمتواصل على قطاع غزة عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف حتى اليوم 28 ألفا و858 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء، و68 ألفا و677 جريحا، فيما لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض.
آخر المقالات من عرب تريبيون
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم أربعة فلسطينيين، وداهمت عددا من المنازل، واستولت على 15 مركبة لدى
أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة اليوم، عدم القبول بقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في
استشهد تسعة فلسطينيين، وأصيب آخرون في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، على مدينة غزة وبلدة
أسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان عن مقتل 2897 شخصاً وإصابة 13150 آخرين، منذ الثامن من أكتوبر
أعلن المرشد الإيراني علي خامئني، أمس الجمعة، هزيمة جبهة الشر التي تساند إسرائيل. ونقلت وكالة “تسنيم”