قال مسؤولان أمريكيان إن إدارة الرئيس جو بايدن علقت صفقة لبيع بنادق “إم 16” لإسرائيل، بسبب هجمات يشنها مستوطنون إسرائيليون متطرفون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ومخاوف من تصرفات وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير.
ونقل موقع إكسيوس الأمريكي عن المسؤولين، أن أمريكا أجلت بيع أكثر من 20 ألف بندقية “إم 16” بسبب هجمات المستوطنين.
ويرى الموقع أن القرار يشير أن إدارة بايدن لا تزال تشعر بالقلق من أن الحكومة الإسرائيلية لا تفعل ما يكفي للحد من عنف المستوطنين المتطرفين.
وذكر أن إسرائيل طلبت في الأسبوع الأول من الحرب هذه الأسلحة لفرق “الاستجابة الأولية المدنية” في القرى الإسرائيلية القريبة من الحدود مع غزة ولبنان وسوريا.
وأشار الموقع إلى أن هذه الفرق المكونة من السكان المحليين تتلقى الأسلحة والتدريب من الشرطة الإسرائيلية لتكون أول المستجيبين في حالة وقوع هجمات.
وأكد “إكسيوس” أن إدارة بايدن تعاملت مع الطلب الإسرائيلي بحذر بسبب مخاوف من قيام وزير الأمن القومي القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، الذي يشرف على الشرطة، بتوزيع البنادق على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
وتشترط إدارة بايدن والكونغرس للموافقة على الصفقة “التأكد من أن الأسلحة لن تذهب إلى فرق مدنية في المستوطنات اليهودية”، إذ قررت عملية إبطاء الصفقة لمراجعتها، بحسب الموقع.
ويسود شعور في البيت الأبيض بأن الحكومة الإسرائيلية لا تفعل ما يكفي لمعالجة عنف المستوطنين.
وكشف “إكسيوس” أن البيت الأبيض شعر بمخاوف بعد تسريبات صحافية عبرية، قالت إن بن غفير أعطى أمرًا للشرطة بعدم اعتقال المستوطنين العنيفين في الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، لأول مرة منذ عقود، فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، بسبب أعمال العنف في الضفة الغربية.
وقيدت واشنطن التأشيرات ضد المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في تقويض السلام بالضفة الغربية وبسبب أعمال العنف والشعب.
آخر المقالات من عرب تريبيون
بحث هاكان فيدان وزير الخارجية التركي ، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، تداعيات
دوت صافرات الإنذار في عدة مناطق داخل الكيان الإسرائيلي، جراء القصف الصاروخي الإيراني واسع النطاق، في
مع ختام موسم الحج لهذا العام، برزت جهود وزارة الإعلام السعودية كعنصر أساسي في إنجاح هذا
صنع النادي الأهلي الحدث في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية 2025، بعدما قدّم أداءً قويًا ومقنعًا
قُتل ثلاثة إسرائيليين، جراء موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية التي استهدفت مناطق مختلفة داخل الكيان الإسرائيلي.