قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن القوات الإسرائيلية حاصرت منزل زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.
وذكر نتانياهو أن السنوار قد يفر “لكنها مسألة وقت قبل أن نعثر عليه”.
كما أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تحاصر منزل السنوار في خان يونس، مضيفاً أن السنوار “موجود تحت الأرض”. وشدد الجيش الإسرائيلي قائلاً: “مهمتنا الوصول إلى يحيى السنوار وقتله”.
وتشير تقارير إلى أن منزل السنوار يقع في خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة. وكثفت إسرائيل عملياتها العسكرية هناك في الأيام القليلة الماضية، حيث نقلت دباباتها إلى هناك وتجري عمليات تفتيش من منزل لآخر.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته في غزة تعمل “في قلب مدينة خان يونس” للمرة الأولى.
وأضاف في بيان أن الجنود “وصلوا إلى وسط خان يونس وبدأوا غارات مستهدفة في قلب المدينة” التي وصفتها بأنها رمز لحكم حماس العسكري والإداري.
وأردف “الجنود قضوا على إرهابيين ودمروا بنية تحتية إرهابية وعثروا على أسلحة”، حسب زعمه.
وبعد شهرين من نشوب الحرب، يشتبه الجيش الإسرائيلي في أن بعض قادة حركة حماس لجأوا إلى المناطق الجنوبية من القطاع، وربما في شبكة الأنفاق الممتدة أسفل قطاع غزة.
ويذكر أن إسرائيل أدانت السنوار في 1988 بقتل جنديين إسرائيليين وأربعة فلسطينيين يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل. وأمضى أكثر من عقدين في السجون الإسرائيلية.
وتم الإفراج عن السنوار في 2011 في صفقة لتبادل أكثر من 1000 أسير مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي تم خطفه في قطاع غزة. وتولى السنوار منصب زعيم حركة حماس في قطاع غزة في 2017.
آخر المقالات من عرب تريبيون
أعلنت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأربعاء، وجود ضوابط تنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، وذلك
كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوسط
اتّهمت “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من الولايات المتّحدة، حركة حماس، بشنّ هجوم “شنيع ومتعمّد”، ليل أمس
من المتوقع أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، على مشروع قرار يدعو إلى
التقى وزيرا الخارجية السوري أسعد الشيباني والمصري بدر عبدالعاطي اليوم، في العاصمة النرويجية أوسلو على هامش