رئيس الوزراء الفلسطيني يحمل الأمم المتحدة والدول المساندة لإسرائيل مسؤولية مجزرة المعمداني

حمل محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني الأمم المتحدة والدول المساندة لإسرائيل كامل المسؤولية عن مجزرة المستشفى الأهلي العربي المعمداني، داعيا إياهم إلى التدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال والمجازر الدموية بحق الشعب الفلسطيني.

وقال اشتية، في بيان له اليوم، إن مجزرة المستشفى المعمداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وأسفرت عن استشهاد مئات الأطفال والنساء والشيوخ، جريمة مروعة تأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مطالبا مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب المروعة التي بلغت ذروة دموية في يومها الحادي عشر.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في المستشفى المعمداني، واعتبرتها جريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون.

وطالبت الخارجية، في بيان لها، بتدخل دولي عاجل لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها المدمرة على قطاع غزة وجرائم التطهير العرقي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

كان 500 مواطن فلسطيني قد استشهدوا وأصيب أكثر من 600 آخرين بجروح في وقت سابق اليوم جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الأهلي العربي المعمداني في حي الزيتون بمدينة غزة، حيث شنت طائرات الاحتلال غارة على المستشفى أثناء تواجد آلاف الفلسطينيين النازحين الذين لجؤوا للمستشفى بعد تدمير منازلهم.

ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الواسع وغير المسبوق على قطاع غزة والضفة الغربية لليوم الحادي عشر على التوالي، باعتداءات ومواجهات وقصف عنيف من الطيران والبوارج والزوارق الحربية ومدفعية الاحتلال التي تستهدف المنازل والبنايات السكنية والمستشفيات والمساجد، مخلفا مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، في وقت تواجه فيه فرق الإنقاذ صعوبة بالغة في حصر أعداد الشهداء الذين ارتقوا بالقصف العنيف المتواصل على عدد من المناطق في قطاع غزة منذ صباح اليوم، لخطورة الأوضاع الميدانية.