قامات السينما والأدب الجزائري ضمن فعاليات مهرجان سعيدة الوطني لأدب وسينما المرأة

تنطلق الأربعاء 13 سبتمبر فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الثقافي الوطني لأدب وسينما المرأة والذي يستمر إلى غاية الخميس 17 من نفس الشهر بمدينة سعيدة غربي الجزائر، تحت شعار “خطوة…بين الكتابة والصورة” حيث يجمع بين ثنائية الأدب والسينما، ويجمع أبرز الأسماء في الجزائر التي ساهمت في اثراء الحقل الأدبي والسينمائي من خلال كتابات وأفلام تعالج قضايا المرأة الجزائرية، المهرجان يأتي تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون.
سيعرف المسرح الجهوي سيراط بومدين بقلب مدينة سعيدة والذي يعتبر رئة المدينة الثقافي على مر عقود من الزمن، حضور العديد من الأسماء الأدبية والسينمائية في حفل الافتتاح يوم 13 سبتمبر ابتداء من السابعة مساءا، أين سيستقل ضيوف الدورة السادسة للمهرجان على البساط الأحمر قبل بداية الحفل، ببرنامج ثري بداية من تكريم بعض الأسماء الأدبية والسينمائية على غرار الروائية عائشة بوعباسي والممثلة القديرة ليندة سوالم، مع القاء وصلة أدبية تكريما للمرأة الفنانة، كما سيتعرف الحضور على الومضة الرسمية للمهرجان.
وعن الدورة السادسة قال محافظ المهرجان بلقاسم مولاي:” اجتهدنا وعملنا على تحضير هذه الدورة فور انقضاء سابقتها، إذ نحاول في كل مرة رفع سقف الطموح سواء من خلال حسن التنظيم الذي نراهن عليه في كل مرة وحسن اختيار الأفلام المشاركة ونوعية الضيوف ولذلك تجدنا كمحافظة نسعى إلى البحث والمشاورة لكي لا تكون أي دورة تشبه الأخرى، إضافة إلى انتقاء أبرز الروائيات، كما نعمل على إعطاء الفرصة ككل مرة للوجوه الجديدة بغية البروز أكثر والاقتراب من القارئ، وهذا هو الهدف الأول من تنظيم هذه التظاهرات الثقافية.
وعن الأفلام الطويلة الحاضرة في الدورة السادسة للمهرجان أكد السيد بلقاسم مولاي حضور فيلم la couleur dans les mains للكاتبة نورة حمدي يسبقه عرض روايتها الجديدة التي تحمل نفس العنوان، فيلم” إخواننا” للمخرج رشيد بوشارب بحضور المخرج، كما يعرف اليوم الثاني عرض فيلم “حليم الرعد” للمخرج الشاب محمد بن عبد الله بحضور المخرج و الممثلة دليلة نوار، الفيلم الوثائقي l’olivier sauvage بحضور المخرج كمال عزوز، عرض فيلم “الملكة الأخير” للمخرج داميان أونوري، بحضور المخرج و أبطال الفيلم عديلة بن ديمراد، ايمان نوال، تنو خيلولي إضافة إلى المهندسة ومصممة ديكور الفيلم فريال قاسمي إسياخم.


كما ستعرف هذه الطبعة مشاركة العديد من الأفلام القصيرة حسب ما أفاد به محافظ المهرجان.
وفي الشق الثاني من المهرجان ستحتضن دار الثقافة مصطفى خالف ولمدة أربعة أيام جلسات أدبية وشعرية لأديبات وشاعرات جزائريات، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا وإلى غاية منتصف النهار، وسيكون الأدب ممثلا في طبعة هذا العام بكل من الأديب والروائي واسيني لعرج، مليكة شيتور داودي، جميلة رحال، بوخلالة حنان وخولة حواسنية، إضافة لروائيات شابات سيسجّلن حضورهن في المهرجان، هذا وستتبع الجلسات الأدبية ببيع بالتوقيع ببهو دار الثقافة مصطفى خالف.
كما سيعرف اليوم الأخير للمهرجان تنظيم مائدة مستديرة ينشطها كل من الروائي ياسمينة خضرة والمخرج رشيد بوشارب ويديرها الناقد السينمائي أحمد بجاوي تدور حول إشكالية “الانتقال من الرواية إلى الصورة …أي نوع من الاقتباس” وذلك بدار الثقافة مصطفى خالف وهي العادة التي دأب المهرجان على تنظيمها كل دورة لتعميق الفهم وتفصيل إشكالية الانتقال والكتابة من المتن إلى الشاشة.
هذا وسينظم ياسمين خضرة ندوة يتطرق فيها إلى تجربته الطويلة في الكتابة وتجاربه المختلفة وأبرز محطات حياته والتي ستكون مفتوحة لجمهوره، كما ستتبع بالتوقيع لآخر اصداراته الأدبية.
وحسب برنامج المهرجان في طبعته السادسة ستنظم المحافظة ماستر كلاس في كتابة السيناريو تنشطها الكاتبة سارة برتيمة يوم الثلاثاء صباحا بدار الثقافة مصطفى خالف