وزير الخارجية العماني ونظيره الإيراني يؤكدان على توافق الرؤى بين البلدين الصديقين في مختلف قضايا المنطقة والعالم

قال معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية: إنّ زيارة نظيره الإيراني إلى سلطنة عُمان تأتي بهدف مواصلة واستمرار المشاورات بين الجانبين والتعاون في كثير من الملفات ذات الطابع الثنائي، خاصة ما يتعلق بمتابعة تنفيذ وتفعيل نتائج الزيارة التاريخية السّامية لجلالةِ السُّلطان المعظّم /حفظه الله ورعاه/ إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكّد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية على التوافق الكبير في الرؤى بين البلدين في عددٍ من الموضوعات والمستجدات في المنطقة والعالم، التي تمّ التشاور والتباحث حولها خلال اللقاء، وستُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام ودعم كل الجهود والمساعي التي تُفضي إلى تحقيق هذه الغايات النبيلة والسامية التي نجتمع حولها في هذه المنطقة.

وذكر معاليه أنه يتوقع التوصل إلى مزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية التي ستعود بمزيد من المنافع المتبادلة وستُعزز من المصالح المشتركة للبلدين الصديقين لما فيه خير ورفاهية ونماء الشعبين الجارين الصديقين.

من جانبه أعرب معالي الدكتور حسين أمير عبداللهيان، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية لوكالة الأنباء العُمانية عن شكره وتقديره لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظم /حفظه الله ورعاه/ لمبادراته البنّاءة والجيدة على المستويين الإقليمي والدولي بما يخدم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

ووصف معاليه المشاورات الثنائية التي تمت اليوم بـ /البنّاءة والإيجابية/، واستعرض خلالها التوافقات بين قائدي البلدين ولا سيما خلال الزيارة السّامية الأخيرة لجلالةِ السُّلطان المعظم إلى طهران.

وأشار معاليه إلى أنّ التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين تجاوز مرحلة الحوار والتباحث إلى مرحلة التعاون الثنائي الفاعل في كافة المجالات، وتمّ الاتفاق على عقد اجتماعات الدورة الجديدة القادمة للجنة المشتركة بين البلدين الصديقين.

وأكّد معاليه على أنّ العلاقات بين البلدين الصديقين في تطوُّر وتقدم ملحوظ وهناك توافق وإجماع على الرؤى في تنفيذ هذه الاتفاقيات في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والنقل والطاقة، وكذلك التعاون العلمي والسياحي وهي من الموضوعات التي تمّ التركيز عليها خلال الزيارة.

واختتم معالي الدكتور حسين أمير عبداللهيان، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية قائلًا: إنّ الأمين العام للأمم المتحدة قدّم مبادرة لعقد اجتماع على مستوى وزراء خارجية الدول الثمان في منطقة الخليج العربي في مدينة نيويورك، وهناك اتفاق من قِبل معالي السّيد وزير الخارجية العُماني ونظيره القطري على استمرارية هذه المُبادرة التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التعاون الوثيق.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون