أعربت جامعة الدول العربية عن انزعاجها حيال ما تشهده القضية الفلسطينية من تراجع في الاهتمام الدولي، خاصة في ضوء وجود حكومة يمينية في إسرائيل لا تؤمن بالسلام وتسعى بكل السبل إلى استرضاء العناصر الأشد تطرفا في المجتمع الإسرائيلي، عبر تصعيد القمع وتكثيف البناء في المستوطنات على نحو يؤدي إلى تقويض حل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقبال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وتناول الجانبان، خلال اللقاء، آخر تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل إحياء جهود التسوية، بالإضافة إلى بعض المبادرات المطروحة على الساحة من أجل الحفاظ على حل الدولتين كأفق مستقبلي للتسوية، بحسب بيان صادر عن جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأكد أبو الغيط، خلال اللقاء، أهمية العمل على صيانة إمكانية تطبيق هذا الحل عبر الحيلولة دون قضم الأراضي الفلسطينية وحصارها بمشروعات مختلفة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، وبما يقضي عمليا على احتمال قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة الأطراف على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
واستمع الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى رؤية المنسق الأممي للتطورات في الأراضي المحتلة، بما في ذلك ما شهده قطاع غزة من هجمات إسرائيلية في مايو الماضي، وما ينطوي عليه الوضع من هشاشة كبيرة وقابلية للانفجار.
آخر المقالات من عرب تريبيون
كشفت تقارير إعلامية عن مفاجأة مدوية بشأن شروط الأهلي المصري لبيع لاعبه الأبرز في الفترة الماضية.
ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في تحديث لها، أن السفينة “إم في إترنيتي سي” تعرضت
استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل اليوم الثلاثاء، في الدوحة بشأن وقف إطلاق
لقى 4 موظفين حتفهم وأصيب 27 على الأقل جراء حريق كبير اندلع، أمس الإثنين، في مركز
في حفل عشاء صغير بواشنطن، دار الحديث حول إمكانية التعايش بين العرب والإسرائيليين، أو اندماج إسرائيل