في واحدة من الخطوات الإماراتية الضخمة والتي سبقت بها الآخرين، جاء استقبال الرئيس السوري بشار الأسد بدولة الإمارات العربية المتحدة، ليلقي حجرا ضخما في القضية السورية بعد أكثر من 12 سنة على أحداث 2011.
وبحث رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، مع الرئيس السوري بشار الأسد، تعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة.
مباحثات إيجابية
وكتب الشيخ محمد بن زايد على حسابه في تويتر:” “أجرينا مباحثات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.
وجرت للرئيس بشار الأسد مراسم استقبال رسمية لدى وصول موكبه قصر الوطن. ورافق الشيخ محمد بن زايد الأسد إلى منصة الشرف، وعزف السلام الوطني لسوريا، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة، واصطف حرس الشرف تحية له. ورافقه العديد من الوزراء والمسؤولين السوريين.
وجاءت الزيارة بعدما أعلنت إيران والسعودية استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 7 سنوات وبالتحديد في 2016، إثر مفاوضات استضافتها الصين، في خطوة قد تنطوي على تغييرات إقليمية دبلوماسية كبرى.
تطورات إيجابية
وقالت الرئاسة السورية في بيان إن المحادثات تناولت “التطورات الإيجابية الحاصلة في المنطقة وأهمية البناء على تلك التطورات لتحقيق الاستقرار لدولها”. كما تطرقت للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال محللون سياسيون – وفق ما نقلته فرانس 24- إن الزخم الدبلوماسي الذي تولّد في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، يمكن أن يعزز علاقات دمشق مع دول المنطقة.
وعلق المستشار الدبلوماسي الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش على تويتر أنّ “موقف الإمارات واضح بشأن ضرورة عودة سوريا إلى محيطها عبر تفعيل الدور العربي، وهذا ما أكده الشيخ محمد بن زايد خلال استقباله اليوم الرئيس بشار الأسد”.
يكفي عقد ونيف من الحرب
وتابع قرقاش:”يكفي عقد ونيف من الحرب والعنف والدمار وحان الوقت لتعزيز تعاون وتعاضد دولنا العربية لضمان استقرار وازدهار المنطقة.
وتابع قرقاش، إن نهج الإمارات وجهودها نحو سوريا الشقيقة جزء من رؤية أعمق ومقاربة أوسع هدفها تعزيز الاستقرار العربي والاقليمي، و تجاوز سنوات صعبة من المواجهة، فقد اثبتت الأحداث المرتبطة بعقد الفوضى وتداعياتها أن عالمنا العربي أولى بالتصدي لقضاياه وأزماته بعيداً عن التدخلات الإقليمية والدولية”.
التصالح مع الأسد
من جانبه أكد الخبير السياسي الإماراتي عبد الخالق عبد الله إن أبوظبي “مقتنعة إلى جانب العديد من الدول العربية بأن الوقت قد حان للتصالح مع الأسد ورؤية سوريا تعود إلى جامعة الدول العربية.
وتابع عبد الله أن “الإمارات تقود جهود المصالحة مع أعداء الماضي وتحويلهم إلى اصدقاء الغد”.
آخر المقالات من عرب تريبيون
يستخدم الملايين البوتوكس للتخلص من التجاعيد وتنعيم الخطوط، لكن هذا العلاج التجميلي يمكن أن يأتي بآثار
أشارت عدة تقارير في الأشهر الأخيرة إلى أن آبل تسعى لتوسيع وجودها داخل المنازل الذكية، من
شن لاعب الزماك ومنتخب مصر سابقاً أحمد حسام “ميدو” هجوماً قوياً على لاعب الأهلي محمود عبدالمنعم
كشف اللاعب عمرو جمال عن حقيقة تلقيه عرضاً للظهور في إعلان مع فنانة تشبهه. تحدث لاعب
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، في دمشق قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد