الإعلان عن انطلاق فعاليات “رمضان عجمان “في دورتها ١٧

أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات “رمضان عجمان ” عن تفاصيل فعاليات دورتها ١٧ تحت شعار “رمضان عجمان تقوى وإيمان” والتى تقام في الشهر الفضيل، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وبتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان ، رئيس المجلس التنفيذي. حيث عقد مؤتمرا صحفيا بفندق باهي قصر عجمان، حضره ممثلي الجهات المنظمة والمؤسسات الراعية والإعلاميين، وذلك بهدف استعراض أبرز فعاليات رمضان عجمان،

واكدت سعادة مريم المعمري، رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات رمضان عجمان، بأن هذا الاحتفال الديني الكبير ما كان ليصل لدورته الحالية إلا بدعم واهتمام كبيرين من قبل القيادة الرشيدة، خاصة وأن رمضان عجمان له أثر طيب في نفوس الجميع، مشيرة إلى أن اللجنة التنظيمية للفعاليات تجتهد دائما من اجل تنفيذ الفعاليات على أكمل وجه وبالصورة التى تليق بإمارة عجمان وبالهدف السامي من وراء حرصنا الدائم على أن الفعاليات تضمن تلبية احتياجات المجتمع في هذا الشهر الكريم.

وأشارت سعادة مريم المعمري إلى أن هذه الدورة من فعاليات رمضان عجمان سوف تشهد على استقطاب نخبة من القراء المتميزين من دول العالم الإسلامي لإمامة المصلين في مساجد الإمارة ضمن فعاليات المسجد العامر خلال شهر رمضان، كما تستضيف اللجنة هذا العام أيضا العديد من القراء والمشايخ وأبرزهم القارئ مشاري العفاسي ، رعد الكردي ، هزاع البلوشي ، علاء المزجاجي ، وسعيد الخطيب ، وغيرهم من مشاهير القراء والذين يقارب عددهم ١٣ قارئاً من خارج الدولة، و في إطار إبراز القراء الإماراتيين تستضيف اللجنة هذا العام ١٥ قارئا من الإمارات وابرزهم د.محمد سبيعان و د.علي صالح و حميد الهوتي وذلك بمسجد الشيخ زايد ومسجد آمنة الغرير ومسجد ارحمة الشويهي ، ومسجد شهداء الوطن ،حيث عملت اللجنة على تلبية تطلعات المواطنين والمقيمين، كما أن هناك مبادرة الأذان الموحد لمشاهير القراء، لتجسيد الصورة الحميدة لديننا الحنيف، بالإضافة إلى عقد سلسلة محاضرات دينية بلغت ٢١ محاضرة منهم ١٦ محاضرة باللغة العربية و ٥ بلغات مختلفة منها الإنجليزي والفرنسي والبنغالي واوردو وملباري.

وأضافت المعمري أن مساجد الإمارة التى ستقام فيها فعاليات رمضان تقوى وإيمان جاهزة تماما لاستقبال المصلين، وسيكون في خدمتهم من توجيه وارشادات وتنظيم الدخول والخروج وذلك من قبل عدد كبير من المتطوعين يصل إلى ٨٠ متطوعا على كفاءة عالية من فن التعامل والتنظيم، وذلك بهدف تحقيق المناخ الملائم لروحانيات الشهر الفضيل.