إسرائيل ترفض دخول وفد وزاري عربي إلى الضفة الغربية

قال مسؤول إسرائيلي، لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، أمس الجمعة، إن إسرائيل أبلغت السلطة الفلسطينية، أنها لن تتعاون مع دخول وفد وزاري عربي، سيزور رام الله للقاء الرئيس، ورئيس الوزراء الفلسطيني، يوم الأحد.

ويحتاج الوفد الذي ينوي زيارة الضفة الغربية، إلى موافقة إسرائيل التي تسيطر على المعابر الحدودية مع الضفة الغربية.

ووصف المسؤول الإسرائيلي الاجتماع بـ “مستفز”، وقال لـ”سي إن إن”: “إسرائيل لن تتعاون مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها”.

وأضاف المسؤول أن على السلطة الفلسطينية “التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات”. ولم يتضح بعد أي اتفاقيات يشير إليها.

وفي السياق ذاته، أوضح مصدر فلسطيني مسؤول لوسائل إعلام عربية أن “اتصالات عربية فلسطينية تجرى لإلغاء قرار إسرائيل منع الوفد الوزاري العربي من زيارة الضفة الغربية”. وأضاف “قرار إسرائيل منع الوفد الوزاري العربي هو تنفيذ لسياسة حكومة نتانياهو في إضعاف السلطة الفلسطينية بعد أن علموا بأن الوفد جاء لدعم السلطة مالياَ وسياسياَ”.

ومن جهتها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، قرار منع دخول الوزراء إلى الضفة الغربية.

وأفاد مصدر إسرائيلي مطلع على الأمر “سي إن إن”، بإخطار السلطات الإسرائيلية بالزيارة.

وقال شاؤول أرئيلي، رئيس مركز “تي بوليتوغرافي”، وهو مركز أبحاث يُعنى بدراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إن الزيارة ستكون الأولى من نوعها لوفد رفيع المستوى يزور الضفة الغربية منذ احتلالها في 1967.

وأضاف لـ “سي إن إن” أن الزيارة ستكون “غير مسبوقة”، وتُبرز تنامي الدعم السعودي للسلطة الفلسطينية الذي برز بعد بدء الحرب على غزة.

وقال أرئيلي إنه ” تغيير جذري”، فقد أوضح السعوديون منذ بداية الصراع أنهم “يدعمون حل الدولتين وفقًا لحدود 1967، ويدعمون إقامة عاصمة للدولة الفلسطينية في القدس الشرقية، وأنهم مستعدون لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية”.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون