تجمع مئات من الليبيين، السبت، في طرابلس، مقر حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من الأمم المتحدة، لإظهار دعمهم لها بعد تظاهرتين حاشدتين طالبتا برحيلها بسبب القتال الدامي الذي شهدته العاصمة منتصف هذا الشهر.
وتم نقل العديد من المشاركين في حافلات إلى وسط طرابلس من مدن مجاورة مثل مصراتة (200 كيلومتر إلى الشرق) والعزيزية (50 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي).
وأطلق المتجمعون شعارات “لا للميليشيات! نعم لسلطة القانون والدولة”، و”يجب حل الميليشيات”، ورفع بعضهم لافتات تدعو إلى إجراء انتخابات.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 لكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب خلافات بين الأطراف.
وقال أحد المشاركين في بيان تلاه أمام الحشد: “نريد وطناً موحداً وقوانين تطبق على الجميع”.
وفي يوليو (تموز) 2017 قدمت لجنة منتخبة بالاقتراع العام ومسؤولة عن صوغ الدستور نصاً إلى البرلمان، كان من المقرر طرحه للاستفتاء. لكن المشروع ظل حبرًا على ورق بسبب الانقسام في شأنه.
وطالب المتظاهرون أيضاً بإلغاء “قوة الردع”، وهي مجموعة مسلحة تسيطر على شرق طرابلس والمطار والعديد من السجون، وأعلن رئيس الوزراء حل أجهزة أمنية مرتبطة بها الأسبوع الماضي.
وشهدت طرابلس في الفترة من 12 إلى 15 مايو (أيار) اشتباكات عنيفة بين جماعات مسلحة وقوات موالية للحكومة بعد أن قررت حكومة الوحدة الوطنية تفكيك “جميع الميليشيات” التي تسيطر على المدينة، وأصبحت بحسب الدبيبة “أقوى من الدولة”.
وأسفرت المعارك عن مقتل 8 أشخاص على الأقل بحسب الأمم المتحدة، حتى التوصل إلى هدنة.
آخر المقالات من عرب تريبيون
نفى المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس، الأحد، اتهامات وزارة الخارجية الأمريكية للحركة بالاشتراك في هجوم،
دخل نادي أهلي جدة السعودي في مفاوضات لضم النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي، وفقاً
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قبيل سفره إلى واشنطن، الأحد، إن اللقاء مع الرئيس الأمريكي
كشفت وسائل إعلام مصرية عن مفاجأة مدوية بشأن إمكانية رحيل لاعبين جدد عن صفوف الأهلي. ذكر
جدد عشرات المستعمرين، اليوم، اقتحامهم للمسجد الأقصى في القدس، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت