وُجّه الاتّهام لنجل الحاكم السابق لمصرف لبنان وأحد محاميه في ديسمبر(كانون الأول) ويناير(كانون الثاني) باريس، في إطار تحقيق بشبهات تتّصل باختلاس أموال عامة لبنانية، وفق ما أفاد مصدر قريب من الملف، أمس الجمعة.
وجّهت إلى ندي سلامة في 9 يناير (كانون الثاني) تهمة الاتفاق الجنائي بهدف ارتكاب جرائم، بينها اختلاس أموال عامة من قبل موظف حكومي ضد مصلحة الدولة اللبنانية، وخيانة الأمانة والفساد وتبييض الأموال في إطار عصابة منظمة.
وقال الرجل الذي يحمل الجنسيات الفرنسية واللبنانية والبريطانية والبالغ 38 عاماً في تصريح مقتضب أمام القضاة اطّلعت على فحواه “منذ ثلاث سنوات وأنا أعاني من تداعيات أمور لم أشارك فيها، أمور تتّصل بوالدي وعمّي”، في إشارة إلى الشقيقين رياض ورجا سلامة.
وقدّم نفسه على أنه “ضحية جانبية”.
أما المحامي إيريك موتيه الذي يتولى الدفاع عنه مع زميله لوك بروسوليه، فأشار في تصريح إلى أن موكّله “أراد شرح وقائع لا تنطوي على أي جرم يمكن أن يعاقب عليه”.
وكان وجّه الاتهام في 18 ديسمبر (كانون الأول) إلى مروان عيسى الخوري، المستشار القانوني لرياض سلامة وابن شقيقته، بالجرائم نفسها بعد استجوابات استمرت يومين.
وهو شدّد على أنه تعرّض “للإذلال” في لبنان في إطار تحقيق تولته قاضية فرنسية، مشيراً إلى أن التحقيق تم استخدامه ضده على نحو كبير في لبنان.
شغل رياض سلامة منصب حاكم مصرف لبنان من العام 1993 وحتى يوليو (تموز) 2023 ويشتبه بأنه بنى مع شقيقه رجا ثروة عقارية ومصرفية في أوروبا والولايات المتحدة عبر عمليات مالية معقّدة، واختلاس هائل لأموال عامة لبنانية وتواطؤ أشخاص عدة وجهّت إليهم تهم في إطار هذا التحقيق.
رياض سلامة صادرة بحقه مذكّرة توقيف دولي، بينما رجا سلامة متّهم والرجلان ينفيان بشدة صحة ما يتّهمان به.
وقال المحامي وليام بوردون وهو أحد محامي جمعية شيربا وجمعية ضحايا الممارسات الاحتيالية والجرائم المالية في لبنان، في تصريح “يمكننا أن نأمل انتهاء التحقيق في نهاية العام وبدء المحاكمة في 2026. إن القضاء الفرنسي بصدد كتابة القصة الكاملة لعشيرة عائلية مافيوية ومستشاريها”.
آخر المقالات من عرب تريبيون
تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، أُقيم صباح الأربعاء حفل تكريم أوائل الخرّيجين
صدر مرسوم بقانون رقم 63 لسنة 2025 بوقف العمل بأحكام القانون رقم 12 لسنة 1963 في
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، رعى صاحب
وقَّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالعاصمة البريطانية لندن أمس، برنامج تعاون مشترك مع مستشفى
فكّك الجيش اللبناني “ما يفوق 90%” من البنى العسكرية العائدة لحزب الله في منطقة جنوب نهر