أوضح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، فيليب لازاريني الجمعة، أن هجمات اللصوص والعصابات المسلحة على قوافل المساعدات في قطاع غزة، قد تتراجع مع تدفق المساعدات الإنسانية على المنطقة بعد سريان الهدنة بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين.
وقال لازاريني، إن لأونروا 4000 شاحنة محملة بالمساعدات، نصفها تحمل غذاء وطحيناً، جاهزة لدخول القطاع الفلسطيني. وقال برنامج الأغذية العالمي، إن لديه ما يكفي من الغذاء لإطعام أكثر من 1مليون لمدة ثلاثة أشهر.
وفي الحرب التي طالت 15 شهراً، وصفت الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية بتحين للفرص في ظل المشاكل بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول إلى غزة، ثم في الآونة الأخيرة، النهب من عصابات مسلحة.
وقال لازاريني، “إذا بدأنا في إغراق غزة بالمساعدات… فقد يخفف هذا أيضاً في الواقع من هذا النوع من التوتر. لكن من الواضح أننا في حاجة أيضاً إلى وصول منظم وغير متقطع وبلا عقبات إلى الناس”.
ووافقت إسرائيل وحماس يوم الأربعاء على وقف لإطلاق نار من المقرر أن يبدأ سريانه يوم الأحد، وإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفهم مقاتلون في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل فتيل الصراع.
وقالت سامانثا باور مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الجمعة، إنها تأمل أن تؤدي زيادة المساعدات إلى تدفق مطرد من الإغاثة الإنسانية إلى غزة. وقالت إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لديها مخزونات جاهزة للإرسال.
وأضافت باور لشبكة إم.إس.إن.بي.سي “أرسلنا فريقاً من واشنطن إلى المنطقة. وهو يعمل على تحديد عدد نقاط التفتيش الإضافية التي يمكن فتحها في وقت واحد، وكيفية تمديد ساعات العمل، ومن أين يمكن الحصول على الشاحنات”.
شاحنات المساعدات
ويقضي الاتفاق بالسماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة كل يوم، في الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، منها 50 شاحنة محملة بالوقود. وسيسلم نصف شاحنات المساعدات إلى شمال غزة حيث حذر خبراء من مجاعة وشيكة.
آخر المقالات من عرب تريبيون
تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، أُقيم صباح الأربعاء حفل تكريم أوائل الخرّيجين
صدر مرسوم بقانون رقم 63 لسنة 2025 بوقف العمل بأحكام القانون رقم 12 لسنة 1963 في
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، رعى صاحب
وقَّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالعاصمة البريطانية لندن أمس، برنامج تعاون مشترك مع مستشفى
فكّك الجيش اللبناني “ما يفوق 90%” من البنى العسكرية العائدة لحزب الله في منطقة جنوب نهر