تستمر المملكة العربية السعودية في دورها الإنساني الرائد لدعم الشعب السوري الشقيق، حيث تسخر كافة إمكاناتها بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
وتؤكد المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن المساعدات المقدمة للشعب السوري “ليس لها سقف محدد”، وأن الجسر الجوي والبري سيظل مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه بتخفيف معاناة السوريين واستقرار الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة من الأزمة.
وعلى مدى أكثر من عقد، ظلت المملكة من أوائل الدول الداعمة للشعب السوري منذ بداية الأزمة في عام 2011، حيث لم تكتفِ بإرسال المساعدات فحسب، بل فتحت أبوابها لاستقبال ملايين الأشقاء السوريين، ووفرت لهم حياة كريمة تشمل التعليم المجاني والرعاية الصحية المتكاملة، كما أتيح لهم العمل بكرامة والاندماج في المجتمع السعودي، كما تم التعامل معهم كأشقاء تجمعهم روابط الدين والعروبة.
وتُشرف المملكة على مبادرات متعددة لدعم السوريين عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، الذي يقدم المساعدات الإنسانية الشاملة من غذاء ودواء ومأوى، ويمتد العمل ليشمل برامج تنموية تهدف إلى مساعدة السوريين في بناء حياتهم من جديد، وتتنوع هذه الجهود لتصل إلى الداخل السوري، بما يعكس التزام المملكة بدورها الريادي الإنساني.
ومن خلال هذا الدعم المستمر، تترجم المملكة رسالتها الإنسانية إلى أفعال ملموسة تعزز قيم العروبة والإسلام. وتواصل القيادة السعودية تقديم نموذج عالمي في الوقوف مع الشعوب المتضررة، مما يرسخ مكانتها كأحد أهم الدول الداعمة للاستقرار الإقليمي والدولي.
آخر المقالات من عرب تريبيون
تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، أُقيم صباح الأربعاء حفل تكريم أوائل الخرّيجين
صدر مرسوم بقانون رقم 63 لسنة 2025 بوقف العمل بأحكام القانون رقم 12 لسنة 1963 في
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، رعى صاحب
وقَّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالعاصمة البريطانية لندن أمس، برنامج تعاون مشترك مع مستشفى
فكّك الجيش اللبناني “ما يفوق 90%” من البنى العسكرية العائدة لحزب الله في منطقة جنوب نهر