تستمر المملكة العربية السعودية في دورها الإنساني الرائد لدعم الشعب السوري الشقيق، حيث تسخر كافة إمكاناتها بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
وتؤكد المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن المساعدات المقدمة للشعب السوري “ليس لها سقف محدد”، وأن الجسر الجوي والبري سيظل مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه بتخفيف معاناة السوريين واستقرار الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة من الأزمة.
وعلى مدى أكثر من عقد، ظلت المملكة من أوائل الدول الداعمة للشعب السوري منذ بداية الأزمة في عام 2011، حيث لم تكتفِ بإرسال المساعدات فحسب، بل فتحت أبوابها لاستقبال ملايين الأشقاء السوريين، ووفرت لهم حياة كريمة تشمل التعليم المجاني والرعاية الصحية المتكاملة، كما أتيح لهم العمل بكرامة والاندماج في المجتمع السعودي، كما تم التعامل معهم كأشقاء تجمعهم روابط الدين والعروبة.
وتُشرف المملكة على مبادرات متعددة لدعم السوريين عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، الذي يقدم المساعدات الإنسانية الشاملة من غذاء ودواء ومأوى، ويمتد العمل ليشمل برامج تنموية تهدف إلى مساعدة السوريين في بناء حياتهم من جديد، وتتنوع هذه الجهود لتصل إلى الداخل السوري، بما يعكس التزام المملكة بدورها الريادي الإنساني.
ومن خلال هذا الدعم المستمر، تترجم المملكة رسالتها الإنسانية إلى أفعال ملموسة تعزز قيم العروبة والإسلام. وتواصل القيادة السعودية تقديم نموذج عالمي في الوقوف مع الشعوب المتضررة، مما يرسخ مكانتها كأحد أهم الدول الداعمة للاستقرار الإقليمي والدولي.
آخر المقالات من عرب تريبيون
بعد تفشي مرض الحمى القلاعية شديد العدوى في قطيع من جاموس الماء خارج برلين، أغلقت حديقتا
توقيع اتفاقيات عديدة بين القطاعين الحكومي والخاص جلسات حوارية وورش عمل متنوعة وفريدة للمستثمرين المحليين والدوليين
تفاعل عدد من الممثلات مع مبادرة أطلقتها وكيلة العقارات الشهيرة جينا كوبر بعد حرائق الغابات التي
ذكرت تقارير إعلامية أن طائرة بيراميدز عادت اضطرارياً إلى أنغولا بعد ساعتين من الإقلاع للعودة إلى
يصل وزراء خارجية من الشرق الأوسط وأوروبا إلى العاصمة السعودية، الأحد، للمشاركة في قمة لمناقشة الوضع