أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم، بأنه تم إحباط سلسلة من المحاولات لاغتيال عسكريين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع الروسية، المشاركين في العملية العسكرية الخاصة وأفراد أسرهم، أعدت لها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
ونقلت “سبوتنك” الروسية عن الجهاز قوله في بيان: “أوقف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي سلسلة من المحاولات لاغتيال عسكريين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع الروسية، يشاركون في العملية العسكرية الخاصة، بالإضافة إلى أفراد عائلاتهم، من قبل عملاء لأجهزة الاستخبارات الأوكرانية”.
وأضاف البيان أن نتيجة للإجراءات المتخذة تم اعتقال 4 مواطنين روس متورطين في الإعداد لهذه المحاولات، مشيرا إلى أنه “تمت مصادرة عبوات ناسفة محلية الصنع ومعدات اتصالات تستخدم في الأنشطة الإجرامية من المعتقلين”.
وأوضحت أنه “ثبت أنه في نوفمبر 2024 تحت ستار شخص تم ترحيله في العبور عبر مولدوفا وجورجيا وصل مواطن روسي إلى مدينة موسكو من أوكرانيا، تم تجنيده من قبل الأجهزة الخاصة الأوكرانية، كان يقيم بشكل دائم في أوكرانيا منذ عام 2020”.
وأوضح البيان أنه أثناء وجود العميل “في منطقة العاصمة، حصل على عبوة ناسفة محلية الصنع مخبأة في جهاز لشحن الأجهزة الكهربائية ونظام المراقبة بالفيديو من مخبأ سري، حيث كان من المفترض أن يتم زرع العبوة الناسفة تحت سيارة أحد كبار قادة وزارة الدفاع الروسية، والذي كان سائقها أحد أقربائه المقربين”.
وفي 17 ديسمبر الجاري، لقي إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع النووي والكيميائي والبيولوجي في روسيا ومساعده مصرعهما جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة جنوب شرق العاصمة موسكو.
وقد أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية في وقت لاحق عن مسؤوليتها عن هذا الاغتيال، مؤكدة أنها استهدفت الجنرال الروسي بسبب “جرائم الحرب” التي ارتكبها، متهمة إياه بإعطاء أوامر باستخدام أسلحة كيميائية ضد القوات الأوكرانية في النزاع القائم.
آخر المقالات من عرب تريبيون
شارك الفنان كريم عبد العزيز، عبر حسابه على “إنستغرام”، البرومو الرسمي لمسرحيته الجديدة “الباشا”، والمقرر عرضها
مع تزايد استخدام الناس للذكاء الاصطناعي للمساعدة في إدارة المهام اليومية، هل يمكنه فعل أكثر من
فاز بيراميدز على ضيفه فاركو 3-0، الأربعاء، ضمن منافسات الجولة السادسة بالدوري المصري لكرة القدم. ورفع
كشف سيد عبدالحفيظ عن حقيقة عودته للعمل في منصب مدير الكرة بالنادي الأهلي، بعد ما تردد
في ظل استمرار الصراع في السودان لأكثر من عشرين شهرا منذ اندلاع الأزمة في 15 أبريل