علق سفير سوريا في موسكو، بشار الجعفري، لأول مرة بشكل مباشر على سقوط بشار الأسد، قائلاً، “هذا انتصار لإرادة الشعب السوري في إسقاط عهد الظلم وبداية عهد جديد يدعو للتفاؤل بغد مشرق”.
وقال الجعفري في لقاء مع أفراد من الجالية السورية في روسيا، إن دعوة الجالية هي للاحتفال بالتغيير وانتصار إرادة الشعب السوري في إسقاط عهد الظلم”، وفق ما ذكره موقع “عنب بلدي” اليوم الثلاثاء.
وأضاف الجعفري، “إنه في سوريا لم يكن هناك نظام، ولو كان هناك نظام لدافع عن نفسه”.
كما أبدى تأييده للحوار الوطني في سوريا، مشيراً إلى أن “الإدارة الجديدة تقدّم وعوداً جيدة ومغرية وجذابة لكثير من شرائح المجتمع السوري”.
ويأتي تعليق الجعفري بالتزامن مع الحديث عن مؤتمر حوار وطني مرتقب في سوريا، كما سبق هذا التعليق في 22 من ديسمبر (كانون الأول)، بيان لنائب بشار الأسد السابق، فيصل المقداد، في تعليقه الأول على سقوط نظام الأسد.
وأعرب المقداد في البيان عن أمله في أن تحقق الجهود المبذولة من الشباب السوري، ومؤتمر الحوار الوطني المقترح، ما يلبي تطلعات الشعب السوري.
كانت السفارة الروسية في موسكو، أصدرت في 8 ديسمبر (كانون الأول)، بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع، بياناً، قالت فيه إن صفحة جديدة تكتب في تاريخ سوريا، لتدشن عهداً وميثاقاً وطنياً يجمع كلمة السوريين، يوحدهم ولا يفرقهم.
في اليوم نفسه قال الجعفري، إن “فرار رأس هذه المنظومة بهذا الشكل البائس والمهين تحت جنح الظلام…يؤكد صوابية التغيير والأمل بفجر جديد وإعادة إعمار الإنسان والحجر وإصلاح الخراب والدمار الذي لحق بسوريا”.
وعرف الجعفري بكونه أحد أبرز المدفعين عن نظام بشار الأسد في المحافل الدولية، سيما حين شغل منصب مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة، بين عامي 2006 و2020، فهاجم الفصائل السورية المسلحة ووصفها بـ”جماعات إرهابية”.
آخر المقالات من عرب تريبيون
تعرضت مدينة خاركيف لهجوم واسع بالصواريخ البالستية، فجر الأربعاء، وفق ما أفاد رئيس بلدية المدينة الواقعة
تظاهر نحو 100 شخص، أمس الثلاثاء، أمام سفارة الولايات المتحدة في بنما، بعد أن هدد الرئيس
عقد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية
استأنفت إثيوبيا والصومال المحادثات الثلاثاء، في مسعى لنزع فتيل التوتر والحفاظ على اتفاق تعاون هش، بعد
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، تعطيل المؤسسات الحكومية يومي الأربعاء والخميس، 25 و26 ديسمبر(كانون الأول) الجاري، بمناسبة