سفير قطر تعليقًا على زيارة رئيس الحكومة المصرية للدوحة: العلاقات تشهد تناميًا مستمرًا وترسيخًا أكبر

تنعقد أعمال اللجنة المصرية- القطرية، والتي تُعد الأولى من نوعها، الأسبوع الجاري، في العاصمة القطرية “الدوحة”، بحضور رئيسي وزراء البلدين، وممثلي حكومتيهما وعدد من رجال القطاع الخاص.

ويتوجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على رأس وفد حكومي رفيع المستوى، إلى الدوحة مساء اليوم الأحد؛ لبدء أعمال اللجنة العليا المصرية القطرية المشتركة.

وتأتي زيارة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة قطر في سبتمبر الماضي عام 2022.

من جانبه علق السفير القطري بالقاهرة ⁧‫سالم مبارك آل شافي،⁩ على زيارة رئيس الوزراء المصري، اليوم، إلى الدوحة قائلاً في تغريدة له في “تويتر”⁩: “العلاقات بين البلدين تشهد تناميًا مستمرًا وترسيخًا أكبر بفضل توجيهات زعيمي البلدين”.

كما أكد السفير القطري، أن الزيارة ستدفع تعزيز وتوطيد العلاقات، خصوصًا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.

وتنعقد أعمال اللجنة المصرية- القطرية في إطار حرص الدولة المصرية على توطيد أواصر التعاون المشترك مع الدول الصديقة والشقيقة من خلال اللجان المشتركة.

وتبحث توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين، بهدف تعزيز الشراكة في القطاعات الاستراتيجية المشتركة وزيادة الاستثمارات بين الجانبين المصري والقطري؛ لتعزيز حجم التبادل التجاري من أجل الارتقاء بالعلاقات إلى أعلى المراتب تجسيدًا للإرادة الراسخة لقيادتيْ الدولتين وهو ما يعبّران عنها في لقاءاتهما واتصالاتهما المنتظمة.

ويذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، قد شارك في ديسمبر الماضي 2022؛ في احتفالية اليوم الوطني لدولة قطر، والاحتفال بمرور 50 عامًا على العلاقات بين البلدين.

وفي كلمته خلال الاحتفال قال مدبولي، إن الزيارات المتبادلة بين مصر وقطر حملت إشارة واضحة على متانة العلاقات وعزم القيادات على تمكين تلك العلاقات وتوثيقها وتعزيز العلاقات العربية بشكل عام لمواجهة التحديات غير المسبوقة التي تواجهها.

وأضاف رئيس الوزراء المصري خلال كلمته :”أن التحديات تتطلب توحيد الجهود العربية للتمكن من الدفاع عن الأمن العربي المشترك”.

كما أعرب عن اعتزاز وتقدير مصر للعلاقات الوطيدة التي تجمع مصر وقطر، مؤكدًا على ما تحمله العلاقة بين البلدين من فرص وقدرات كامنة في شقها الاقتصادي يجب استغلالها.

وكان قد أجرى أمير دولة قطر زيارة رسمية للقاهرة في 24 يونيو الماضي عام 2022؛ بحث خلالها الزعيمان سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة، لا سيما الاستثمار والطاقة والدفاع والثقافة والرياضة، وتبادلا وجهات النظر حيال قضايا إقليمية ودولية، خاصة الأوضاع في الشرق الأوسط.

كما شهد شهر مارس الماضي عام 2022؛ اجتماع بين الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعلي بن أحمد الكواري وزير المالية لدولة قطر، تم خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المجالات المختلفة.

وأشاد الجانبان بتشكيل لجنة عليا مشتركة برئاسة وزيري الخارجية بالبلدين بهدف التشاور المستمر وتعزيز التعاون والتنسيق في المجالات كافة.

وفي إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الطرفين جرى الاتفاق على مجموعة من الاستثمارات والشراكات القطرية بمصر بمبلغ إجمالي قدره خمسة مليارات دولار خلال الفترة المقبلة.

وشهد العام الجاري 2023، اجتماعًا بين الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والسفير سامح شكري وزير الخارجية، تناول العلاقات الثنائية وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق بينهما بالمجالات المختلفة، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات من قبل اللجان الثنائية المشتركة، والتوصل للتوافق بشأن الموضوعات المدرجة على جداول أعمالها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون