رهينة إسرائيلي محرر يكشف تفاصيل احتجازه

كشف الرهينة قايد فرحان القاضي، الذي تم إنقاذه من أسر حركة حماس، الثلاثاء الماضي، في عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، تفاصيل ما جرى له خلال فترة أسره.

وقال القاضي للقناة الـ12 الإسرائيلية إنه أصيب برصاصة في ساقه أثناء هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأثناء وجوده في الأسر، خضع لعملية جراحية لإزالة الرصاصة من ساقه دون أي تخدير، مؤكداً أنها كانت مؤلمة للغاية، حيث تم احتجازه في شقة مع رهائن آخرين.

وصرح القاضي أنه بعد بضعة أسابيع فقط من احتجازه كرهينة، قام عناصر حماس بتصوير رهائن آخرين محتجزين معه، وأضاف أنه سُمح له بالاستحمام مرة واحدة في الشهر، قائلاً “مرة واحدة في الشهر، سمحوا لي بالاستحمام في حوض، كنت أبقى وحدي في نفق، في ظلام دامس”.

وفيما يتعلق بتنقلاته في غزة، قال القاضي “بعد حوالي شهرين، نقلني عناصر من حماس إلى نفق، وهناك، كنت وحدي، محاطًا بهم فقط ولم أستطع التمييز بين الليل والنهار”.

وأضاف “إن عناصر حماس كانوا ملثمين وأعطوني في الغالب شرائح خبز لأكلها، حيث كان هناك الطعام قليل جداً وكان الظلام دامساً، وكنت أضع يدي على عيني للتأكد من أنني ما زلت أستطيع الرؤية”.

وروى القاضي أيضاً قصة إنقاذه وقال إنه سمع قصفاً مكثفاً لقوات إسرائيلية في غزة، وفي أيامه الأخيرة من الأسر، ترك له عناصر حماس جزءاً صغيراً من الخبز وفروا، ثم سمع لاحقًا اللغة العبرية، وأدرك أن جنود الجيش الإسرائيلي كانوا يعملون في مكان قريب.


وقبل دخول النفق حيث كان القاضي محتجزاً، نفذ الجنود عمليات وأفعال أدت إلى هروب عناصر من حماس الذين يحتجزون القاضي، وبعد ذلك، بدأ الجنود في تفتيش النفق. ثم نادى عليهم القاضي باللغة العبرية، ودخلوا في محادثة للتأكد من أنه ليس فخاً، وأخيرا، أخرجوه بأمان.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون