خطة إسرائيل للرد على حزب الله.. ضربة موجعة دون حرب شاملة

كشف مسؤولان إسرائيليان الإثنين، أن إسرائيل إيلام حزب الله اللبناني، بشدة، دون جر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة، وذلك في ظل تأهب لبنان لرد إسرائيلي بعد هجوم صاروخي أدى إلى مقتل 12 طفلا في الجولان المحتل.

وقال مسؤولان إسرائيليان آخران إن إسرائيل تستعد لقتال يستمر بضعة أيام عقب هجوم السبت على ساحة رياضية في قرية درزية.

وتحدث المسؤولون الأربعة، ومن بينهم مسؤول دفاعي كبير ومصدر دبلوماسي، لرويترز شريطة حجب هوياتهم، ودون مزيد من المعلومات عن خطط إسرائيل للرد.

وقال المصدر الدبلوماسي :”التقدير هو أن الرد لن يؤدي إلى حرب شاملة”. وأضاف “لن يكون ذلك في مصلحتنا في هذه المرحلة”.


وفاقم الهجوم المخاوف من تحول القتال المستمر منذ شهور بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب أوسع نطاقا وأكثر تدميراً.

وقالت مصادر أمنية إن غارة إسرائيلية بطائرة دون طيار قتلت مسلحين اثنين من الحزب في جنوب لبنان الاثنين، لأول مرة في لبنان منذ هجوم السبت. وقال مسؤول في الدفاع المدني اللبناني إن 3 آخرين بينهم طفل أصيبوا في الغارة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة دون طيار عبرت من لبنان إلى الجليل الغربي اليوم الاثنين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية من جهتها إن الوزير أنتوني بلينكن شدد على تجنب تصعيد الصراع في اتصال هاتفي الإثنين مع رئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ.

من جانبه قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن إسرائيل سترتكب “خطأ فادحا” إذا هاجمت لبنان، رداً على قصف قرية مجدل شمس في الجولان.


وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل، إنها كثفت اتصالاتها مع إسرائيل والسلطات اللبنانية لتهدئة التوتر. وقال أندريا تيننتي المتحدث باسمها: “لا أحد يريد صراعاً أوسع نطاقا، لكن سوء تقدير قد يؤدي إلى ذلك. لا يزال هناك مجال للتوصل إلى حل دبلوماسي”.

وتسعى إسرائيل وحزب الله لتجنب اندلاع حرب شاملة منذ بداية تبادلهما إطلاق النار في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.