أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الإثنين، أنه لن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل تركيز بلديهما على القضايا الجوهرية المتمثلة في دعم أنقرة “للإرهاب” وانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
ونشرت الرئاسة السورية مقطع فيديو للأسد يقول للصحافيين في دمشق: “المشكلة ليست في اللقاء إنما في مضمونه”.
وقطعت تركيا علاقاتها مع سوريا في 2011 بعد اندلاع الحرب الأهلية فيها، والتي دعمت خلالها أنقرة المعارضة الساعية للإطاحة بالأسد. ويعتبر الرئيس السوري قوات المعارضة إرهابية.
وأنشأت أنقرة أيضاً “منطقة آمنة” في شمال سوريا نشرت فيها قوات تركية، ونفذت عمليات عسكرية عبر الحدود ضد المسلحين الذين تقول إنهم يهددون الأمن القومي التركي.
وقال أردوغان في الأسبوع الماضي، إنه سيوجه دعوة للأسد “في أي وقت” لإجراء محادثات لاستعادة العلاقات.
وتساءل الأسد في الفيديو قائلًا: “ما هي مرجعية اللقاء، هل ستكون إلغاء أو إنهاء أسباب المشكلة التي تتمثل في دعم الإرهاب والانسحاب من الأراضي السورية؟ هذا هو جوهر المشكلة”. وأضاف “إذا لم يكن هناك نقاش حول هذا الجوهر فماذا يعني اللقاء؟”.
وأشار الأسد إلى أنه سيرد بشكل إيجابي على أي مبادرة لتحسين العلاقات الثنائية ولكن بعد تحديد أساس هذه المحادثات أولًا.
آخر المقالات من عرب تريبيون
نفى المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس، الأحد، اتهامات وزارة الخارجية الأمريكية للحركة بالاشتراك في هجوم،
دخل نادي أهلي جدة السعودي في مفاوضات لضم النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي، وفقاً
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قبيل سفره إلى واشنطن، الأحد، إن اللقاء مع الرئيس الأمريكي
كشفت وسائل إعلام مصرية عن مفاجأة مدوية بشأن إمكانية رحيل لاعبين جدد عن صفوف الأهلي. ذكر
جدد عشرات المستعمرين، اليوم، اقتحامهم للمسجد الأقصى في القدس، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت