إثراء يُعلن عن فرصة الالتحاق بـ”تحديات تنوين” لـ 80 مصمم محلي وعالمي

يستكمل مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) دوره في دعم الموهوبين وتعزيز بيئة الإبداع عبر “تحديات تنوين”، حيث لا زال باب التسجيل مفتوحًا للتحديات حتى 1 محرم 1445هـ الموافق (7 يوليو 2024)، على أن تنطلق بدءًا من 9-14 محرم 1445هـ الموافق (15-20 يوليو 2024)، وسيحظى 80 مصممًا من منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بفرصة للوصول إلى حلول إبداعية وأفكار ريادية ضمن إطار زمني محدود، وتأتي التحديات تأكيدًا على دور إثراء المتمثل في دعم الصناعات الإبداعية وقطاع التصميم، فضلًا عن تحفيز الطاقات والمواهب في المنطقة.
وتنطلق التحديات بدعم من شركاء التحدي إذ تم تصميم مسابقة مكونة من ورش عمل وندوات، يتم تزويد المشاركين خلالها بالأدوات اللازمة لمواجهة تحدياتهم وتقديم حلول مبتكرة، إلى أن يتم اختيار مشروع فائز واحد من كل تحدٍ للإنتاج بواسطة الشركاء التنفيذيين، وتتبنى تحديات تنوين هذا العام نهجًا يسلّط الضوء على مختلف الجوانب الحياتية متجاوزًا التصاميم التي تركز على الإنسان وحده، بهدف مواءمة الأنشطة البشرية مع السمات البيولوجية المتنوعة للكوكب، في عصر يتسم بوفرة الإنتاج والتقدم التقني، إلى جانب تزايد التوسع الحضري والعمراني. ومن منطلق هذه الرؤية تنبثق تصاميم تحديات تنوين؛ وصولًا لإيجاد واستحداث حلول تدعم جميع مكونات المجتمع وعناصره بطرق إبداعية وأدوات ابتكارية.
وأوضح سلطان البدران، مطوّر البرامج الإبداعية في مختبر الأفكار بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بأن “تحديات تنوين” أصبحت بمثابة المحفّز الإبداعي وبوابة عالمية للمبدعين عبر تجسيد الركائز الأساسية لإثراء بتقديم تجارب فريدة من نوعها للمجتمعات، إذ تم تحديد أربعة تحديات وهي: تحدي تصميم جناح، تحدي تصميم الجرافيك، تصميم الأثاث، وتحدي تصميم الأزياء، لافتًا بأن المشاركون سينضمون إلى رحلة فريدة مليئة بالشغف والابتكار، فكل تحدٍ يرحّب بـ 20 مشاركًا، إزاء تحويل أفكارهم إلى واقع فعلي بعد مرورهم بمرحلة التأهل والتدريب على أيدي خبراء محليين وعالميين، منوهًا إلى أنه بالإضافة لتعزيز النمو المهني والتواصل، تعمل “تحديات تنوين” على ربط الموهوبين بالمؤسسات والمسارات المهنية المحتملة، حيث يُمنح المشاركون فرصة لرؤية التنفيذ الكامل لمشاريعهم ومنتجاتهم وعرضها في السوق المحلي والعالمي.
ويطرح إثراء أربعة تحديات لهذا العام، فتحدي تصميم الجناج (مدينة تتنفس) يتكئ على مفهوم إعادة تصوّر كيفية التعايش مع البيئة بطريقة أكثر استدامة، وأما تحدي تصميم الجرافيك (تصوّر الأثر) يصب في تحويل البيانات إلى رؤى تقود لمستقبل أكثر استدامة عبر قوة التواصل المرئي، بهدف زيادة الوعي حول أنماط الاستهلاك وتأثيرها، ولتحدي تصميم الأثاث (أعد تصوّر المدينة) رؤية مشابهة حيث يقف على إمكانية إنشاء مساحات حضرية تعزز مبدأ التعايش عبر تصميم أثاث خارجي باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والمواد المعتمدة على المخّلفات المحلية، فيما يتمحور تحدي تصميم الأزياء (حقيبة مستدامة) حول إمكانية أن تصبح الأزياء صديقة للبيئة عبر مواد حيوية متجددة.
تجدر الإشارة إلى أن “تحديات تنوين” أطلقها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي ( إثراء)، و يستهدف من خلالها المصممين والمهنيين والطلبة، فتضم سلسلة من ورش العمل المتخصصة في الإبداع والتصميم تعمل على تطوير المستوى التصميمي والإبداعي للمشاركين؛ سعيًا لتوفير مساحات استكشافية للمواهب تدعم روافد الابتكار و الطاقات الشبابية.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون