هل مباراة الأهلي تنقذ أنشيلوتي من النتائج السيئة من بداية الموسم؟

يبحث نادي ريال مدريد عن الفوز بأول ألقابه في عام 2023، تحت قيادة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للنادي الملكي، لتفادي شبح ما حدث في عام 2015، حينما خرج المرينجي خالي الوفاض تحت إمرة العراب الإيطالي أيضًا.

ويمر ريال مدريد بلحظة سيئة، حيث خسر لقب كأس السوبر الإسباني لصالح برشلونة في مطلع العام الجاري، وكان هُزم من النادي الكتالوني بثلاثية نظيفة، في المملكة العربية السعودية، كما سقط في أربع مباريات في الليجا عقب استئناف النشاط بعد كأس العالم.

خسارة ريال مدريد أمام فياريال بهدفين مقابل هدف، وتعادله سلبيًا مع ريال سوسييداد وخسارته من ريال مايوركا، جعلت المرينجي يبتعد عن برشلونة المتصدر، والذي يتشبث بصدارة الدوري الإسباني برصيد 53 نقطة، ويبتعد عنه الملكي بـ8 نقاط حيث يملك في رصيده 45 نقطة.

وتخشى جماهير ريال مدريد أن يتكرر ما حدث مرة أخرى بعد 8 سنوات مع كارلو أنشيلوتي، بعدما خرج خالي الوفاض دون أي ألقاب في 2015، بعد موسم انتصر فيه بلقب دوري أبطال أوروبا.

أنشيلوتي في الموسم الأول من ولايته الأولى كمدير فني للريال، وبعدما تسلم الفريق خلفًا للبرتغالي جوزيه مورينيو في 2013، فاز بدوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا وحل ثالثًا في الدوري الإسباني، ومع بداية موسم 2014/2015، افتتح الموسم بالفوز بكأس السوبر الأوروبي على حساب إشبيلية كما حدث في الموسم الجاري والتتويج بالسوبر على حساب آينتراخت فرانكفورت، لكنه خسر في السوبر الإسباني من الغريم أتلتيكو مدريد.

وفي الموسم الحالي 2022/2023، وبعد النجاح في الموسم الماضي بالفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشرة ، والفوز بلقب الدوري الإسباني، افتتح النادي الملكي موسمه بالفوز بالسوبر الأوروبي، وبعد أشهر خسر لقب السوبر مثلما حدث في 2014، لقب السوبر الإسباني

ريال مدريد في موسم 2014/2015 ودع كأس ملك إسبانيا من دور الـ16، وأقُصي من دوري أبطال أوروبا على يد يوفنتوس بعد الخسارة ذهابًا في تورينو (2-1) والتعادل إيابًا في “سانتياجو برنابيو” (1-1)، ليتأهل السيدة العجوز بفضل قاعدة الهدف خارج الأرض بهدفين، وهي القاعدة التي أُلغيَت من البطولة القارية.

كما خسر الريال صراع الليجا آنذاك لصالح الغريم برشلونة، ورغم مُطاردة النادي الكتالوني حتى النهاية حيث فاز البلوجرانا باللقب بفارق نقطتين فقط عن الريال بعد أن حصد 94 نقطة، في حين حصدت كتيبة أنشيلوتي حينها 92 نقطة، لتتم إقالة المدرب الإيطالي في نهاية الموسم، حيث تحمل مسؤولية ضياع اللقب للعام الثاني تواليًا وخاصةً بعد الخسارة في كلاسيكو الدور الثاني (1-2) في ملعب “كامب نو”، والتعادل مع فالنسيا 2-2 في البرنابيو.

وخسر ريال مدريد بالفعل أول لقب كان مُتاحًا، الأول هذا العام، وربما يودع البطولة الثانية، حيث يستعد لملاقاة النادي الأهلي المصري في نصف نهائي كأس العالم للأندية، الذي يبدو أنه في أفضل أحواله بعكس الريال الذي يُعاني من تراجع كبير في الأداء تحت قيادة أنشيلوتي.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون