دلالات اتصال “السيسي” و”الأسد” بعد زلزال سوريا المدمر

دفع الزلزال المدمر الذي شهدته سوريا إلى إجراء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هو الأول من نوعه منذ توليه الحكم في 2014، بالرئيس السوري بشار الأسد.

مكالمة الرئيس السيسي للأسد، دعت المراقبون للقول إن ذلك يعكس “إعلاء مصر للمشاعر الإنسانية على الخلافات السياسية”.

وأعرب “الأسد”، عن امتنانه لاتصال “السيسي” الذي عبر عن تعازيه الحارة للشعب السوري في ضحايا الزلزال المدمر، مشددًا على اعتزاز سوريا بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين.

وأعرب الرئيس المصري، عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع بالأمس 6 فبراير، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

كما أكد تضامن مصر مع سوريا وشعبها الشقيق في هذا المصاب الأليم، مشيرًا إلى توجيهات بتقديم كل أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة.

وذكرت مصادر مطلعة، أن هذا الاتصال المباشر بين الرئيسين السوري والمصري كان يتم التجهيز له منذ عامين تقريبًا؛ لإنجاز تواصل مباشر بينهما بعد انقطعت العلاقات على يد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي إبان حكم الإخوان عام 2012. بحسب “RT”.

وأشارت المصادر إلى أن العلاقات بين مصر وسوريا لم تنقطع بشكل كامل في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما يروج البعض ولكن هناك بعض التنسيق بين الطرفين غير معلن.

ونوه المصدر إلى أن مصر تدافع باستمرار عن سوريا ضد الانتهاكات التركية على أراضيها، وتطالب باستمرار بخروج القوات التركية من هناك في المحافل الدولية كافة.