ارتفاع حصيلة هجوم روسي على متجر في خاركيف إلى 11 قتيلاً

ارتفعت عدد الضحايا بعد هجوم روسي أمس السبت، على متجرا في خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا، إلى 11 قتيلاً على الأقل، وفق ما أعلن اليوم الأحد، حاكم المنطقة التي تتعرض منذ أكثر من أسبوعين لهجوم مكثّف من موسكو.

وقال الحاكم أوليغ سينيغوبوف فجر الأحد،:”للأسف، حصيلة القتلى في متجر إيبيتسنتر ارتفعت إلى 11″.
وكان المصدر نفسه أشار السبت إلى أن 6 قتلى، 40 جريحاً، و16 مفقوداً.
وأوضح سينيغوبوف، أن الهجوم الروسي كان بقنبلتين جويتين موجهتين، وأن بين القتلى، موظفون في المتجر.


وروت ليوبوف، عاملة تنظيف في المتجر، كيف نجت من القصف. وقالت: “جرى كل شيء بشكل مفاجئ. لم نفهم بداية، استحال ما يحيط بنا داكناً وتساقط كل شيء على رؤوسنا”.
وأدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الضربة الروسية. وقال في منشور على تلغرام، إن “روسيا وجّهت ضربة وحشية إضافية أخرى لمدينتنا خاركيف، متجر كبير لمواد البناء، السبت في منتصف النهار”.وندد بهجوم على هدف “من الواضح أنه مدني”.


وأضاف “وحدهم المجانين على غرار بوتين قادرون على قتل وترويع الناس بهذه الطريقة الوضيعة”، مندداً بالرئيس الروسي الذي أمر قواته بمهاجمة أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن القصف الروسي “مرفوض”. وكتب عبر إكس “تشاطر فرنسا الأوكرانيين آلامهم وتبقى مستنفرة إلى جانبهم”، مبدياً أسفه “لسقوط عدد كبير من الضحايا من أطفال ونساء ورجال”.
من جهتها، نقلت وكالة تاس الروسية الرسمية عن مصدر أمني روسي، أن ضربة صاروخية دمرت “مستودعاً عسكرياً ومركز قيادة” في المبنى.
وتوجد خاركيف على بعد عشرات الكيلومترات فقط من الحدود مع روسيا، وغالباً ما تتعرض لقصف صاروخي روسي.
وبدأت موسكو هجوماً برياً على منطقة خاركيف في 10 مايو (أيار)، تمكنت خلاله من السيطرة على العديد من المواقع وإجبار كييف على إرسال تعزيزات إلى المنطقة.
إلا أن أوكرانيا أعلنت الجمعة أنها “أوقفت” الهجوم وبدأت هجوماً مضاداً.