أمير الكويت: ملتزمون بمواصلة العمل الإنساني

أكد سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد أن الكويت ستبقى دائماً داعمة للعمل الإنساني، وملتزمة بمواصلة هذا الطريق، فيما شدّد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش على أن الكويت رمز الإنسانية والحكمة والكرم.

واستعرض سمو الأمير وغوتيريش الذي يزور البلاد العلاقات التاريخية المتميزة بين الكويت والأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة وسُبل تطوير التعاون بينهما وبحث مساعي دعم السلم والأمن الدوليين وتنسيق الجهود الهادفة للتنمية والمبادرات الإنسانية.

كما تم استعراض مستجدات الأحداث وتطورات الأوضاع في غزة وضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

ومنح سموه غوتيريش وسام الكويت ذا الوشاح من الدرجة الممتازة تقديراً لجهوده المميزة المبذولة في مجال العمل السياسي والخدمات الجليلة التي قدمها.

وقال سمو الأمير خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة: «أهلاً وسهلاً بك في الكويت بلدك الثاني، ونشكركم على كل دعمكم وتعاونكم معنا في الأمور الدولية. وإن شاء الله دائما نكون عون وياك».

وأضاف سموه: «أؤكد أن دولة الكويت ستتم دائماً داعمة للعمل الإنساني، احنا ملتزمين أن نواصل هذا الطريق متمثلين في ما عمل أخي حاكم الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسنستمر دائماً على هذه السياسة الحكيمة».

من جهته، عبّر غوتيريش عن امتنانه العميق «لالتزام الكويت الدائم بالسلام وبأن تكون منشئ الجسور في المنطقة وخارجها» وتقريب وجهات النظر، مشيراً إلى أنه «في بعض الأحيان كانت هناك بعض المشاكل في مجلس التعاون الخليجي وكانت الكويت هي دائماً الوسيط».

وأكد غوتيريش أنه لن ينسى أبداً كرم الكويت«عندما كنت المفوّض السامي لشؤون اللاجئين وكنت يائساً لعدم قدرتي على إيجاد الدعم للاجئين السوريين في ذلك الوقت، وكان صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله هو الذي نظّم 3 مؤتمرات دولية لدعم اللاجئين السوريين وقدمت الكويت أكبر تبرع».

وتوجّه بالشكر الجزيل إلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بالقول: «سموك تُمثل امتداداً لتراث الكويت الحكيم والسخي الذي لا يُضاهيه أحد».