ذكرت وكالة “تسنيم” للأنباء الإيرانية شبه الرسمية أن وزير النفط الإيراني جواد أوجي اتهم إسرائيل اليوم الأربعاء بالمسؤولية عن هجوم على خطوط أنابيب غاز الأسبوع الماضي.
واستهدف انفجاران شبكة خطوط أنابيب الغاز الرئيسية بين الجنوب والشمال في إيران يوم 14 فبراير (شباط)، ووصف أوجي الهجوم وقتها بأنه “عمل تخريبي إرهابي”، ولم يشر بأصابع الاتهام لأي جهة.
وقال أوجي اليوم الأربعاء “العدو كان ينوي قطع إمدادات الغاز عن المنازل… لكن خلال ساعتين عمل زملاؤنا على التصدي للمؤامرة الإسرائيلية التي لم تلحق سوى أضرارا بعدة أنابيب”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وكانت تقارير لوسائل الإعلام الإيرانية أشارت إلى وقوع انفجارات ناجمة عن هجمات حوالي الساعة الواحدة من صباح الأربعاء الماضي بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى رعب السكان الذين فروا من منازلهم وتدفقوا إلى الشوارع.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، قال سكان إن الانفجارات أيقظتهم معتقدين أن قنبلة قد أسقطت، بينما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
واستهدفت الهجمات عدة نقاط على طول خطي أنابيب غاز رئيسيين في محافظتي فارس وجهار محل بختياري، لكن انقطاع الخدمة امتد إلى المنازل والمباني الحكومية والمصانع الكبرى في 5 محافظات على الأقل بأنحاء إيران.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريراً، جاء فيه أن إسرائيل نفذت هجمات سرية على خطي أنابيب رئيسيين للغاز الطبيعي داخل إيران، الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تعطيل تدفق غاز الطهي والتدفئة إلى محافظات يسكنها الملايين.
ونقلت الصحيفة معلوماتها عن مسؤولين غربيين وخبير استراتيجي عسكري تابع للحرس الثوري الإيراني.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، قالت مجموعة قرصنة تتهمها إيران بأن لها صلات بإسرائيل، إنها نفذت هجوماً إلكترونياً أدى إلى تعطيل ما يصل إلى 70 % من محطات الوقود في إيران.
آخر المقالات من عرب تريبيون
تستعد دنيا سمير غانم، إلى تجربة جديدة من خلال مسرحية “مكسرة الدنيا”. ونشر تركي آل الشيخ،
استقبل سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله بقصر بيان صباح اليوم معالي
وقّعت المملكة العربية السعودية أمس على هامش أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
أعلنت شركة “ديزني بلس” عن إطلاق مسلسل رسوم متحركة مستوحى من شخصية لاعب كرة القدم الأرجنتيني
أحداث اجتماعية جذابة وممتعة، ونجاحات مُمتدة مع كل موسم جديد، حيث ينتظرُه الجمهور بشغف كبير. فبعد