تدلي الولايات المتحدة وروسيا بمرافعاتهما، اليوم الأربعاء، أمام محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، للنظر في شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت في عام 2022 من المحكمة، المعروفة أيضاً باسم المحكمة العالمية، إصدار رأي غير ملزم يتعلق بالعواقب القانونية للاحتلال.
وقالت إسرائيل التي لم تشارك في جلسات الاستماع، في تعليقات مكتوبة إن “تدخل المحكمة قد يضر بالتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض”. وعارضت واشنطن في عام 2022 إصدار المحكمة فتوى، ومن المتوقع أن تدفع اليوم الأربعاء بأن المحكمة لا تستطيع الحكم على شرعية الاحتلال.
وستدلي أكثر من 50 دولة بمرافعاتها حتى 26 فبراير (شباط) الجاري، ومن المقرر أن تتحدث مصر وفرنسا أيضاً اليوم الأربعاء، وطلب ممثلو الجانب الفلسطيني أول أمس الإثنين من القضاة إعلان الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم غير قانوني، وقالوا إن رأيها قد يساعد في التوصل إلى حل الدولتين.
وأجمعت 10 دول أمس الثلاثاء، من بينها جنوب أفريقيا، على انتقاد سلوك إسرائيل في الأراضي المحتلة، وحثت العديد منها المحكمة على إعلان أن الاحتلال غير قانوني.
وأدت موجة العنف الأخيرة في قطاع غزة، والتي أعقبت هجمات حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على إسرائيل، إلى تعقيد الصراع المتجذر في الشرق الأوسط، كما ألحقت الضرر بالجهود الرامية إلى إيجاد طريق نحو السلام.
وطُلب من هيئة محكمة العدل الدولية المؤلفة من 15 قاضياً، مراجعة وضع “الاحتلال والاستيطان والضم (الذي تقوم به إسرائيل)، بما في ذلك التدابير الرامية إلى تغيير التركيبة السكانية وطابع ووضع مدينة القدس المقدسة، واعتمادها للتشريعات والتدابير التمييزية ذات الصلة”.
ومن المتوقع أن يستغرق القضاة ما يقرب من 6 أشهر لإصدار رأيهم المتعلق بالطلب، الذي يسألهم أيضاً النظر في الوضع القانوني للاحتلال وعواقبه على الدول. وتجاهلت إسرائيل رأي المحكمة الدولية في عام 2004 عندما خلصت إلى أن الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية ينتهك القانون الدولي ويجب إزالته. وبدلاً من ذلك، قامت إسرائيل بتمديده.
وقد تؤدي جلسات الاستماع الحالية إلى زيادة الضغوط السياسية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 29 ألف فلسطيني وفقاً لمسؤولي الصحة في غزة، منذ أن هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
واستولت إسرائيل في حرب عام 1967 على الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، وهي مناطق في فلسطين التاريخية يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها. وانسحبت من غزة عام 2005، لكنها لا تزال تسيطر على حدودها مع مصر التي تفرض ضوابط مشددة على حدودها مع القطاع.
آخر المقالات من عرب تريبيون
يستخدم الملايين البوتوكس للتخلص من التجاعيد وتنعيم الخطوط، لكن هذا العلاج التجميلي يمكن أن يأتي بآثار
أشارت عدة تقارير في الأشهر الأخيرة إلى أن آبل تسعى لتوسيع وجودها داخل المنازل الذكية، من
شن لاعب الزماك ومنتخب مصر سابقاً أحمد حسام “ميدو” هجوماً قوياً على لاعب الأهلي محمود عبدالمنعم
كشف اللاعب عمرو جمال عن حقيقة تلقيه عرضاً للظهور في إعلان مع فنانة تشبهه. تحدث لاعب
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، في دمشق قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد