أحمد النجار يكتب: اللعبة الحلوة في جوي أووردز ٢٠٢٤

مصطلح اللعبة الحلوة يطلقه عشاق كرة القدم على التمريرة التي يجيد اللاعب في تنفيذها بتسليمها الي زميله المهاجم ليحرز منها هدفاً واللاعب الذي يجيد ويتقن هذه اللعبة نلقبه ب “يالعيب “.
في حفل النسخة الرابعة من جوائز صناع الترفيه جوي أووردز ٢٠٢٤ شاهدنا أكثر من لعبة حلوة مررتها هيئة الترفيه ممثلة في رئيسها المستشار ترك أل الشيخ لفتت الإنتباه وأحدثت جدلا شديدا بين الجمهور والحضور في مسرح بكر الشدي بمنطقة البوليفارد بقلب مدينة الرياض
أول اللعبات الحلوة كانت ظهور الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة ووقوفها علي خشبة المسرح مرة أخرى بعد إبتعاد مايزيد عن ٢٠ عاما .
رغم الجدل والخلاف الشديد في الرأي بين جمهور وعشاق قيثارة الغناء نجاة حول فكرة عودتها ووقوفها على خشبة المسرح حتى لو كانت تشدو بطريقة البلاي باك إلا أن ظهورها يعد حدثا فريدا والأول من نوعه .
اللعبة الثانية كانت تكريم الفنان الكبير عادل إمام بمنحه جائزة وحيدة وفريدة لن يحصل عليها غيره من نجوم الفن العربي وهي زعيم الفن العربي.
لعبات وتمريرات حلوة كثيرة تابعها وشاهدها الملايين من عشاق الفن في العالم العربي أوصلت حفل توزيع جوائز صناع الترفيه والمحتوى جوي أووردز الي إن يكون حدثا فريدا من نوعه ينتظره الجمهور سنويا ليس في المنطقة العربية فقط بل العالم بأسره شرقا وغربا شمالا وجنوبا فالمكرمين من صناع الترفيه ينتظرونه كونه هو واحد من الحفلات التي تضم في قوائم مكرميها نجوما من شتى أرجاء المعمورة دون قيود أو شروط المهم ان يكون المكرم مبدعا وملهما وله إسهامات ملموسة وعظيمة في مجال صناعة الترفيه.
لذلك ليس من الغريب ان تجد عازف بيانو عالمي مثل الصيني لانغ لانغ مكرما أو أن تكتشف أن القائمة تضم مكرما عظيما مثل النجم الكبير انتوني هوبكنز أو كيفين كوستنر وفي نفس الليلة يكرم شباب عربي واعد في مجالات التمثيل والغناء .
لاشك أن حفل جوي أووردز يشكل حالة إستثنائية وماأحوجنا الي مثل هذه الحالات والتمريرات الحلوة التي تحرك مياه الإبداع العربي بهدف إحراز المزيد من الأهداف لنعود ونردد من جديد “يالعيب “

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون