تعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس بعد الهجمات المباغتة التي شنتها الحركة حديثاً، ما أثار تساؤلات عن مصير قطاع غزة إذا نجح الجيش الإسرائيلي بالفعل في تحقيق ما تعهد به.
ويقول المحلل الاستخباراتي الأمريكي السابق بول بيلار، في تحليل نشرته مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية: إن “الغضب والتعطش للانتقام لا يفضيان إلى صنع سياسات سليمة، وأن ذلك كان وبشكل غير مفاجئ ومفهوم، المشاعر السائدة في إسرائيل منذ الهجمات التي ارتكبتها حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)”.
الدوافع الرئيسية
وأضافت التقرير، أن “العواطف هي الآن الدوافع الرئيسية للسياسة الإسرائيلية.. وسوف تكون السياسات الناتجة عن ذلك أكثر تنفيساً عن الغضب منها عقلانية.. ووفقاً لمبدأ قديم، فإن تعريف الجنون هو فعل الشيء نفسه مراراً مع توقع نتيجة مختلفة”.
ويرى بيلار أن “هذا القول وثيق الصلة بتاريخ إسرائيل العنيف مع قطاع غزة، وقد شكلت إسرائيل حصارها الخانق للأراضي من خلال تدميرها بشكل دوري بغزوات برية وهجمات جوية، وعلى الأخص في 2009-2008 و 2014.
وتكبدت إسرائيل تكاليف باهظة وتكاليف أكبر للسكان الفلسطينيين في غزة، ولم يوفر ذلك السلامة والأمن لأحد، ولا حتى إسرائيل، كما تظهر تصرفات حماس هذا الشهر.
ولم تكن تلك العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة رداً على أي شيء مماثل، سواء في التأثير الجسدي أو النفسي لهجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وهكذا، قد يقول البعض إنه “مع الغضب والدافع الإضافيين، ستكون هذه المرة مختلفة، فبدلاً من مجرد جز آخر للعشب، إذا استخدمنا العبارة الإسرائيلية المفضلة، فإن غزواً برياً جديداً لغزة سيكون بمثابة تمزيق للعشب”.
ولكن لا يوجد سبب يجعلنا نتوقع أن تكون النتيجة الأساسية مختلفة، وكلما كان أي غزو إسرائيلي جديد أكثر تدميراً، كلما زاد الغضب والاستياء، وزاد تأجيج العنف ضد إسرائيل في المستقبل.
آخر المقالات من عرب تريبيون
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد،
بدأت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد معركة قانونية بمساندة من والدتها للانفصال عن
يزور وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي دمشق اليوم الإثنين للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد
استشهد 7 فلسطينيين وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع
أثار النجم المصري محمد رمضان تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بسبب سؤال